اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش عن تنديد موسكو الحازم بالعملية الارهابية في دمشق، معتبرا اياها محاولة للاستمرار في زعزعة الاستقرار بسورية، وقال لوكاشيفيتش انه جرت في دمشق عملية ارهابية ضخمة موجهة ضد القيادة السورية العسكرية-السياسية.. ومن بين ضحايا عملية الارهابي الانتحاري الذي فجر نفسه في مبنى الامن القومي، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائبه، قريب رئيس البلاد آصف شوكت ،واشار الى ان هؤلاء الناس كانوا معروفين جيدا في روسيا وانهم ادخلوا ارثا ملموسا في تطوير العلاقات الروسية-السورية، وقال نعرب عن اعمق تعازينا للشعب السوري والحكومة ولذوي واقارب جميع قتلى هذه الجريمة الشنيعة ونأمل بالشفاء العاجل للجرحى، وشدد الدبلوماسي الروسي على ان موسكو تدين بحزم الارهاب بكافة اشكاله وانواعه.. ونأمل انه سيتم التعرف على منظمي العملية الارهابية في دمشق وان ينالوا العقوبة المستحقة، واضاف نرى في ما حدث محاولة جديدة لضرب الاستقرار في سورية، ونحن واثقون بأن سلطات وشعب هذا البلد وجميع وطنييه الحقيقيين سيبدون ، امام وجه المحن الصعبة، العزيمة السياسية الضرورية والسعي الى التسوية السلمية قريبا للأزمة الداخلية .