هدد عمر ولد حماها احد ابرز قادة الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي بالقيام بأعمال انتقامية ضد الدول التي تفكر في التدخل في هذه المنطقة لمقاتلة الإسلاميين وكذلك الذين يؤيدون هذه البلدان بما فيها فرنسا.وقال ولد حماها لوكالة الأنباء الفرنسية "نبلغ كل العالم أننا مستعدون لمواجهة أي جيش. نحذر سلفا من أن كل الدول التي سترسل قوات ستواجه ردا لا رحمة فيه".وأضاف الرجل الثاني في جماعة أنصار الدين إحدى المجموعات الإسلامية التي تسيطر بشكل كامل على شمال مالي منذ نهاية مارس "لدينا مئات الفدائيين لعمليات استشهادية ينتظرون الأوامر" بتنفيذ "عمليات انتحارية".ويعد ولد حماها من المقربين لمختار بلمختار احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الموجود في شمال مالي.وحول فرنسا، قال ولد حماها أن هذا البلد "عاجز عن التدخل ميدانيا ويكتفي باستخدام دول أخرى. إذا هوجمنا فستهاجم فرنسا".ورحب بموقف الجزائر التي تتحفظ على تدخل عسكري في مالي، معتبرا انه "موقف حكيم". وقال أن "لدى الجزائر خبرة في هذه الشؤون بينما دول أخرى أفسدها الغرب".