رفعت مجموعة "بوينغ" الأميركية العملاقة لصناعة الطائرات دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع (البنتاغون) لحملها على تسديد مبلغ يفوق "380 مليون دولار" من الاستثمارات التي تمت الموافقة عليها في إطار برنامج لتطوير قاذفات صواريخ، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم السبت.وقالت الصحيفة أن بوينغ باشرت في جوان ملاحقات أمام محكمة فدرالية في واشنطن للمطالبة بتسديد مبالغ جرى استثمارها قبل إنشائها "شركة مختلطة" في العام 2006 مع منافستها شركة "لوكهيد مارتن" بدافع من البنتاغون.وكان البنتاغون حض على إنشاء هذه "الشركة المختلطة" التي تضم ابرز شركتين متعاقدتين معه بهدف ترشيد تكاليف صناعة قاذفات صواريخ جديدة، بحسب وول ستريت جورنال.والتزمت وزارة الدفاع في الوقت نفسه أمام بوينغ بتسديد قيمة الاستثمارات المتفق عليها قبل ولادة الشركة المختلطة.لكن بحسب الدعوى التي أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال، فان وزارة الدفاع اعتبرت منذ العام 2008 أن هذا الالتزام لم يعد يقيدها قانونيا وتوقفت عن تسديد دفعاتها.وبحسب هذه الوثيقة التي تتهم المسؤولين في وزارة الدفاع ب"سوءالنية"، فان إمكانية استعادة بوينغ قيمة استثماراتها تشكل "شرطا مسبقا" لمواصلة مشاركتها في برنامج تطوير الصواريخ.