أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة اليوم الثلاثاء، أن الانتقادات الأميركية الأخيرة حول الحريات الدينية في الصين لا أساس لها.وفي تقرير لوزارة الخارجية حول الحريات الدينية في العالم، أشارت واشنطن أمس الاثنين إلى تدهور واضح على صعيد الحرية الدينية في الصين.وأعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها خصوصا حول مصير "البوذيين في التيبت والمسيحيين والمسلمين من اتنية الاويغور". وكانت واشنطن انتقدت بكين الأسبوع الماضي حول "التدهور المستمر للوضع العام لحقوق الإنسان".ولم يصدر رد رسمي بعد في الصين على تقرير وزارة الخارجية الأميركية، إلا أن وكالة الأنباء الناطقة باسم النظام اتهمت واشنطن "بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول أخرى".وأضافت الوكالة أن الموقف الأميركي "سيؤدي إلى مزيد من الشكوك والريبة بدلا من أن يعزز التفاهم المشترك ويحسن العلاقات بين البلدين".ومنذ مارس 2011، قام قرابة 40 شخصا من التيبت غالبيتهم من الكهنة البوذيين بإحراق أنفسهم أو حاولوا القيام بذلك في أماكن مكتظة بالسكان للاحتجاج على سياسة بكين.ويشتكي العديد من سكان التيبت من قمع ديانتهم وثقافتهم وتعاظم نفوذ اتنية الهان برأيهم والتي تشكل غالبية في الصين.