يجري وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا اليوم الأربعاء، محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين ستركز على البرنامج النووي الإيراني بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الثلاثاء بأنه لم يتخذ قرارا بعد حول شن ضربة عسكرية على إيران.والتقى بانيتا في الصباح وزير الدفاع ايهود باراك في تل ابيب.ونقل بيان صادر عن مكتب باراك قوله لبانيتا "أن العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة في مجال الأمن هي أقوى وأكثر أحكاما من أي وقت مضى ولا شك بان بعض الفضل في ذلك يعود إلى وزير الدفاع ليون بانيتا".وسيقوم بانيتا أيضا بزيارة إلى موقع نظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ الذي مولته الولاياتالمتحدة جزئيا.وسيلتقي الوزير الأميركي أيضا مع نتانياهو بالإضافة إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.وكان بانيتا أكد قبل وصوله انه لن يبحث "مخططات شن هجوم محتمل" على طهران. وأضاف "من الخطأ القول أننا سنبحث في خطط هجمات محتملة، ما نبحثه هو الخطط الطارئة المختلفة حول كيف يمكن أن نرد". ومؤكدا على الموقف الذي تتخذه واشنطن منذ أشهر، قال بانيتا أن الولاياتالمتحدة ما زالت "تدرس عدة خيارات" في الملف الإيراني لم يكشفها.وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد الماضي، أن المستشار الأميركي للأمن القومي توم دونيلون اطلع نتانياهو خلال زيارة لإسرائيل في منتصف جويلية على خطة أميركية لشن هجمات وقائية على المنشآت النووية الإيرانية.ونفى مسؤول إسرائيلي طلب عدم كشف اسمه لفرانس برس تأكيدات الصحيفة.ومساء الثلاثاء أكد نتانياهو في مقابلته التلفزيونية على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من أي تهديد يحدق بأمنها أو وجودها".وأضاف أن "مصير إسرائيل يتعلق بنا وحدنا وليس بأي بلد آخر حتى مهما كان صديقا لنا" في إشارة إلى الولاياتالمتحدة.