يلتقي المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني اليوم الأحد، مع المسؤولين الإسرائيليين حيث يسعى إلى تصوير نفسه كصديق أفضل لإسرائيل من الرئيس باراك اوباما.ووصل رومني ليل أمس السبت إلى القدس ومن المفترض أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح اليوم الأحد وبعدها سيلتقي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وقادة المعارضة ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.ومن المتوقع أن يلقي رومني خطابا أيضا.وهاجم رومني بشكل متكرر سياسة اوباما في الشرق الأوسط واصفا اياها بالضعيفة والمضللة حيث قال في جانفي أن الرئيس الديمقراطي "رمى إسرائيل تحت الحافلة" من خلال تحديده لحدود 1967 كاساس لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين.وتعهد رومني أيضا بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران في حال انتخابه رئيسا.ومن جهته قدم اوباما الجمعة استعراضا داعما لإسرائيل في مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض حيث وقع محاطا بممثلين عن اللوبي الموالي لإسرائيل (ايباك) ونواب أميركيين قانونا يعزز التعاون مع إسرائيل في مجال الأمن والدفاع مؤكدا دعم واشنطن "الثابت" للدولة العبرية.ودعي ممثلون للصحافة الإسرائيلية لحضور هذه المراسم إضافة إلى المصورين والصحافيين المعتمدين من البيت الأبيض.وقال اوباما أن هذا القانون، الذي يتيح خصوصا لإسرائيل الحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر الأميركية "يعكس التزامنا الثابت بأمن إسرائيل".وقالت صحيفة هارتس الإسرائيلية اليوم الأحد، أن مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون اطلع نتانياهو على خطط واشنطن لشن هجمة وقائية على المنشات النووية الإيرانية.وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤول أميركي كبير أن دونيلون التقى نتانياهو لثلاث ساعات في القدس قبل أسبوعين وأطلعه على تفاصيل القدرات العسكرية الأميركية لمهاجمة المنشات الإيرانية الواقعة تحت الأرض.وأضافت "سعى دونيلون للتوضيح بان الولاياتالمتحدة تتحضر بشكل جدي لإمكانية أن تصل المفاوضات إلى طريق مسدود وعندها سيصبح العمل العسكري ضروريا".ولم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون بشكل رسمي التقرير ولم ينفوه.وقال مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية "لا نقوم بالتعليق على ما تم مناقشته في اجتماعات دبلوماسية مغلقة".وأضاف "ولكن القصة مليئة بأخطاء حقيقية".