وجه قاض اسباني الاتهام لرجلين روسيين بعضوية جماعة مسلحة ارهابية وحيازة متفجرات. واحتجز الرجلان الاسبوع الماضي مع رجل تركي وجه إليه الاتهام الجمعة بحيازة متفجرات. ووصف وزير الداخلية الاسباني الرجلين، وهما من أصول شيشانية، بأهما عضوان مشتبه بهما في القاعدة. واحتجز الاثنان حتى تحديد موعد لمحاكمتهما. وقال مسؤولون اسبان إن الاعتقالات جاءت ضمن واحدة من اكبر العمليات ضد القاعدة حتى الآن. وقال وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديث دياث إنه يعتقد ان الثلاثة يخططون لشن هجوم في اسبانيا أو في مكان آخر في اوروبا. ونقلت وكالة فرانس برس عن دياث قوله إن المشتبه بهم "خطرون للغاية" ومن بينهم "عضو بارز في العمليات الخارجية للقاعدة". وقالت صحيفة الباييس الاسبانية إن التركي احتجز الجمعة ولكن القاضي بابلو روث امهل الشرطة 48 ساعة اضافية لتقديم ادلة لتبرير احتجاز المشتبين بهما الروسيين. وبينما تتهم السلطات الروسيين بعضوية القاعدة، تشير تقارير إلى ان المتهم التركي يعاون القاعدة في انشطتها دون ان يكون عضوا فيها. واحتجز المتهم التركي في شقة في مدينة لينيا جنوبي البلاد بينما القى القبض على الروسيين يوم الاربعاء عندما استقلا حافلة للسفر الى الحدود الفرنسية. ونقلت تقارير عن المتهم التركي قوله إنه تعرف على الشيشانيين المشتبه بهما في تركيا وإنهما جاءا لأسبانيا لطلب اللجوء.