اعلن التلفزيون الرسمي المصري اليوم ان الرئيس محمد مرسي سيتوجه الى الولاياتالمتحدة في 23 سبتمبر المقبل في زيارة لمدة ثلاثة ايام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الاميركيين ، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي لوكالة انباء الشرق الاوسط ان مرسي سيشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ثم يتوجه الى واشنطن لاجراء مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين الاميركيين ، وردا على سؤال لفرانس برس اشار المتحدث باسم الرئاسة الى انه لم يتأكد بعد ما اذا كان مرسي سيجتمع بالرئيس الاميركي باراك اوباما.وكان التلفزيون المصري الرئاسي اعلن في وقت سابق عن هذه الزيارة الاولى لمرسي الى الولاياتالمتحدة منذ توليه الرئاسة في 30 جوان الماضي دون المزيد من الايضاحات.وتمنح الولاياتالمتحدة مساعدة عسكرية سنوية بنحو 1,3 مليار دولار الى مصر التي تعتبرها "ركيزة للاستقرار في المنطقة ، ومؤخرا زار وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون القاهرة لتاكيد دعم بلادهما لعملية الانتقال الديموقراطي في مصر.ونقلت الوكالة عن ياسر علي ان مرسي سيتوجه ايضا قريبا الى الصين وايران وان استعدادات تجرى حاليا لزياة سيقوم بها الى ماليزيا.واوضح ان قرار زيارة مرسي لماليزيا اتخذ مبدئيا خلال اشتراكه في قمة منظمة التعاون الاسلامي التي عقدت الاسبوع الماضي في مكةالمكرمة.واضافت الوكالة ان زيارة ماليزيا قد تاتي قبل او بعد جولة مرسي في الصين وايران.ومن المقرر ان يشارك الرئيس المصري في اخر اوت في قمة عدم الانحياز في طهران لينقل في هذه المناسبة رئاسة هذه الحركة الى ايران.يشار الى ان طهران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة عام 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على توقيع اتفاقات كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل عام 1979. وكان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يعتبر ايران من عناصر زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.وفي 17 من أوت الحالي دعمت ايران خلال قمة منظمة المؤتمر الاسلامي اقتراحا لمرسي بتشكيل مجموعة اتصال من مصر وايران والسعودية وتركيا لمحاولة تسوية الازمة السورية.