انطلق اليوم الثلاثاء، في طهران اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز. ويعقد هذا الاجتماع قبل يوم من بدء قمة دول حركة عدم الانحياز التي سيشارك فيها مندوبو 120 دولة.وسيوقع وزراء الخارجية الوثائق الرئيسية التي سيتم التصديق عليها في القمة. وستتولى ايران رئاسة هذه المنظمة الدولية الكبرى خلال الاعوام الثلاثة المقبلة.ويتوقع ان يطرح رئيس القمة رئيس جمهورية إيران محمود أحمدي نجاد مبادراته حول تسوية الأزمة في سورية.وستكون القاهرة شريكة لطهران في جهود الوساطة.وفي هذا الشأن قال الرئيس المصري محمد مرسي الذي سيشارك في قمة حركة عدم الانحياز في مقابلة له مع وكالة"رويترز" أمس الاثنين إن الشعب المصري ضد الافعال الدموية التي يمارسها النظام السوري الآن ولا بد من وقف نزيف الدم هذا.وحسب قوله فانه "آن الأوان لكي يوقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه".وأكد الرئيس المصري انه يعارض بشدة أي تدخل عسكري في سورية.وتعتزم طهرانوالقاهرة تأسيس "مجموعة العمل" الاقليمية بمشاركة تركيا والسعودية التي ستجري اتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة بغية اقامة حوار بينهما والتوصل الى حل سياسي.علما ان حركة عدم الانحياز تأسست في مؤتمر بلغراد الذي عقد في سبتمبر من العام 1961 وضمت 25 دولة فى قمتها التأسيسية الأولى . والآن تضم حركة عدم الانحياز 120 دولة غالبيتها من الدول النامية في الشرق الاوسط وافريقيا وآسيا.ومن أبرز المبادئ الأساسية للمنظمة عدم المشاركة في التكتلات العسكرية وخاصة في حلف الشمال الأطلسي. وتمثل الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز نحو ثلثي عدد الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. ويعيش فيها حوالي 55% من سكان الارض.