قتل ما لا يقل عن تسعة جنود عراقيين من بينهم ضابط برتبة عقيد اليوم ، بعد ن اطلق مسلحون قذائف صاروخية على قافلة عسكرية شمالي بغداد، وخاضوا معارك مع افراد الجيش عند نقاط تفتيش في موجة من الهجمات على قوات الامن.وانحسرت حدة العنف في العراق منذ الذروة التي بلغتها الحرب قبل اربع سنوات، لكن المتشددين المرتبطين بالقاعدة وغيرهم من الاسلاميين السنة يهاجمون الشيعة وقوات الامن في محاولة لتقويض الحكومة التي يقودها الشيعة.وقال مسؤولون من الجيش والشرطة، ان طائرات هليكوبتر عسكرية أطلقت النار على عشرات المسلحين الذين هاجموا نقاط تفتيش على طريق رئيسي شمالي بغداد.وقال ضابط الشرطة سيف علي هاتفيا من مكان قرب موقع احد الهجمات، ان عشرات المسلحين هاجموا نقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة، واطلقت طائرات الهليكوبتر العسكرية نيران المدافع الرشاشة على مواقعهم.وقالت الشرطة ان جنديين اخرين قتلا على ايدي مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت في شمال العاصمة.وقال المسؤولون ان مسلحين وفدوا في اربع سيارات هاجموا قافلة العقيد خارج العاصمة قبل ان يصيبوا سيارته بقذيفة صاروخية ونيران الرشاشات الكثيفة مما ادى الى مقتله هو وستة جنود اخرين.وبرغم تراجع العنف فما زال المسلحون ينفذون هجوما واحدا كبيرا على الاقل كل شهر. ويقول خبراء امنيون ان المسلحين العراقيين السنة زادوا جرأة بعد الانتفاضة التي يقودها السنة في سوريا.