أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي أن إيطاليا وفرنسا تتعاونان من أجل وضع أسس لفترة ما بعد رحيل بشار الأسد في سورية، وأعرب مونتي عن قلقه العميق حيال تفاقم الأوضاع في سورية الذي يسفر عن سقوط ضحايا جدد ونزوح مئات اللاجئين، حسب تعبيره. ، وقال مونتي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقب لقائهما في روما اليوم ، إنه يجب الخروج من المأزق الذي وقع فيه مجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى عدم اتفاق أعضاء المجلس على موقف موحد تجاه الأزمة السورية.ووصف تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثا أمميا عربيا إلى سورية بأنه تطور إيجابي ، وأشار مونتي إلى أن روما وباريس تواصلان تعاونهما من أجل توفير ضمانات لانتقال السلطة في سورية بطريقة سياسية، وتتشاوران حول سيناريوهات محتملة بعد رحيل بشار الأسد، وقال: يجب وضع أسس لاستراتيجية مشتركة ، من جانبه جدد هولاند اتهامه للحكومة السورية بارتكاب مذابح جماعية، مشددا على أن فرنسا وإيطاليا تؤيدان فكرة تشكيل حكومة انتقالية بديلة في سورية.