صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن القدس بحاجة إلى دعم كل العرب والمسلمين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، مشددا على ان الشعب الفلسطيني لن يقبل بدولة دون أن تكون القدسالشرقية عاصمة لها. أدلى الرئيس الفلسطيني بهذا التصريح امس السبت، لدى حضوره توقيع اتفاقيتين لدعم القدس بين المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف والغرفة التجارية الصناعية العربية في مدينة القدس وصندوق مؤسسة روابي، في رام الله. وأشار عباس إلى أن القدس بحاجة إلى الدعم ل"تصمد وتقف على إقدامها، وتواجه الإحتلال والاستيطان، والهجمات البربرية التي يقوم بها قطعان المستوطنين ليحتلوا القدس ويخرجوا أهلها منها".و أشاد الرئيس الفلسطيني بالاتفاقيات الموقعة، موضحا أن هذه "مبادرة كريمة تمثل ردا حقيقيا على تلك الفتاوى التي قالت للعرب والمسلمين لا تذهبوا إلى القدس، وهي تأكيد على أننا سنعمل من أجل القدس". وحث عباس العرب والمسلمين على عدم الانصياع للتفاوي المذكورة قائلا "نطلب منهم (العرب والمسلمين) أيضا أن يأتوا إلى القدس لان تلك الفتاوى التي أصدرها البعض لا تستند إلى سند ديني على الإطلاق".هذا وتهدف إحدى الاتفاقيتين الموقعتين في رام الله إلى تأهيل ورفع مهارات 1500 خريج مقدسي لتسهيل انخراطهم في سوق العمل، بينما يتم بموجب الإتفاقية الثانية تشكيل صندوق بقيمة 2 مليون دولار لدعم المشاريع الريادية للشباب.