تعرضت حملة المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني إلى نكسة بعد نشر شريط فيديو صور دون علمه قال فيه أن نصف الأميركيين تقريبا يدعمون الرئيس باراك اوباما لأنهم يعتقدون أنهم "ضحايا" ويعتمدون على الحكومة ولا يدفعون ضرائب. واستغل فريق أوباما الفيلم الذي ظهر فيه رومني خلال اجتماع لجمع أموال حضره أثرياء كدليل على أن المرشح الجمهوري سخر من نصف الاميركيين وانه لا يستحق ان يكون رئيسا. وفي مؤتمر صحافي عقد على عجل في لوس انجليس شدد رومني على أن الهدف من توليه الرئاسة هو "مساعدة الأميركيين" لكنه لم يتراجع عن ملاحظاته مؤكدا فقط أنها "لم تكن لبقة". وكان شريط الفيديو النكسة الأخيرة في حملة رومني الذي يحاول التقليل من شأن المعلومات التي تحدثت عن ان فريقه الانتخابي غير متماسك ويحاول تقليص الفارق بينه وبين أوباما الذي أظهرته استطلاعات الرأي والمعركة في الولايات الأساسية.