تمت ليلة أمس الجمعة تزكية عمر غول رئيسا للحزب الجديد تجمع أمل الجزائر "تاج" خلال اليوم الثاني من أشغال المؤتمر التأسيسي للحزب. كما تم أيضا انتخاب حوالي 350 عضو بالمجلس الوطني وينتظر أن ينتخب اليوم أعضاء المكتب الوطني المشكل من 20 عضوا. وتجري أشغال المؤتمر التي بدأت يوم الخميس بحضور أكثر من 2000 مشارك يمثلون كل ولايات الوطن وكذا الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. وكان عمر غول قد أكد في افتتاح المؤتمر بأن حزبه يعمل على أن يكون حاضرا في كل مؤسسات الدولة وهيئاتها المنتخبة والتنفيذية مشيرا الى دعم حزبه لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاسيما فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية. و كانت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية قد منحت تجمع امل الجزائر الترخيص بعقد مؤتمره التأسيسي يوم 10 سبتمبر الماضي. و يعتبر المبادرون بإنشاء هذه التشكيلة السياسية أن التجمع هو "حزب وطني جامع منفتح على كل مكونات المجتمع الجزائري يعمل على تعبئة كل القوى الحية الإسلامية و الوطنية و الديمقراطية من أجل زرع الأمل و بناء جزائر موحدة واعدة و رائدة". و بالنسبة لهم فان مبادرة تأسيس هذا الحزب كانت بدافع الحاجة إلى وجود "فضاء سياسي جديد جامع لكل أطياف العمل الوطني" و "ضرورة الانتقال من الصراع الإيديولوجي العقيم إلى تنافس سياسي نزيه" و "الانخراط في مسار التغيير السلمي الهادئ" علاوة على "المشاركة في حل المشاكل الحقيقية للمواطنين".