انطلقت فعاليات مؤتمر الإنقاذ الوطني في العاصمة السورية اليوم الأحد، بمشاركة 20 حزبا وتيارا معارضا في سورية من بينهم هيئة التنسيق الوطنية ، وبحضور سفراء كل من الجزائر ومصر،روسيا والصين وإيران.وذكر رجاء الناصر المنسق العام للمؤتمر في الافتتاح أن الجهات المشاركة تريد أن تكون هناك هدنة لفتح الطريق للتغيير باتجاه نظام ديمقراطي تعددي. وأشار إلى أن الوطن السوري يواجه العديد من المخاطر أهمها خطر استمرار النظام الديكتاتوري السوري واستمرار العنف والحرب الأهلية وخطر التدخل الأجنبي المباشر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.