أشارت صحيفة إيطالية فى مقال نشرته على موقعها فى شبكة الإنترنت بتصريحات رئيس الوزراء الليبى السابق محمود جبريل، تضمنت الحديث عن إمكانية ضلوع مخابرات أجنبية فى مقتل معمر القذافى، مشيرة إلى أن مصادر دبلوماسية غربية فى طرابلس أفادت بأنه فى حال ترجيح هذه الرواية فإن فرنسا قد تكون الطرف الأول المستفيد من موت العقيد الليبى. كان جبريل أشار مؤخرًا فى حديث بثته فضائية دريم المصرية، إلى أن اغتيال القذافى بعد القبض عليه فى العشرين من شهر أكتوبر الماضى "ربما قد يكون بناءً على رغبة أطراف خارجية"، وقال" إن العقيد الراحل تورط فى علاقات مع دول وقادة دول"، متسائلاً عن السبب الذى دفع الثوار إلى قتله بعد مضى وقت على اعتقاله بدلاً من إطلاق النار عليه على الفور.. وقالت صحيفة كوريرى ديلا سيرا، إن التعليق غير الرسمى "الأكثر رواجًا" فى الدوائر الدبلوماسية الغربية بالعاصمة الليبية طرابلس فى حال صحة رواية جبريل، أنه إذا كانت هناك يد قاتل لصالح مخابرات أجنبية "فمن شبه المؤكد أن تكون فرنسية". وتحدثت الصحيفة عن التهديدات السابقة التى أطلقها على العلن القذافى ضد فرنسا، التى ساهمت بشكل كبير بتدخل حلف شمال الأطلسى لمساندة الثوار، وبأنه سوف يكشف تفاصيل علاقته بالرئيس السابق ساركوزى بما فى ذلك ملايين الدولارات التى دفعها لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية.