دخلت مليشيات معمر القذافي مرفأ «رأس لانوف» النفطي في شرق البلاد وشرعت في قتال المقاومين للسيطرة على البلدة. وفي تطور لافت قال الرئيس الفرنسي «نيكولا ساركوزي» أمس الجمعة، إن بلاده ستكون مستعدة لشن غارات محددة الأهداف ضد نظام معمر القذافي كملاذ أخير لحماية المدنيين الليبيين. وأضاف «ساركوزي» إن هذه الغارات ستكون "دفاعية محضة" ولن تشن إلا بتصريح من مجلس الأمن الدولي، وتأييد من جامعة الدول العربية وبطلب من المعارضة الليبية، في حال لجأ القذافي لاستخدام الأسلحة الكيميائية أو هاجم المتظاهرين المسالمين. ومن قلب الميدان قال «إبراهيم العلواني» أحد المقاومين حينما اتصلت به رويترز هاتفيا من «البريقة» في وقت مبكر أمس الجمعة انه ورفاقه الذين ما زالوا في «رأس لانوف» رأوا قوات حكومية في وسط البلدة. وقال "رأيت نحو 150 رجلا وثلاث دبابات. وأسمع دوي اشتباكات". وقال «محمد المغربي» الذي وصف نفسه بأنه متحدث باسم المقاومين لكنه رفض الإفصاح عن مكانه على وجه التحديد "إن القوات الحكومية نزلت بقوارب بالقرب من فندق «الفضيل» في «رأس لانوف» حيث تدور المعارك. وقال "أربعة قوارب يحمل كل منها 40 إلى 50 رجلا رست هناك. ونحن نقاتلهم الآن". وقال مقاتل في البريقة رفض الإفصاح عن اسمه إن رفاقه في رأس لانوف أفادوا أن قوات حكومية دخلت عن طريق القوارب وفي دبابات. هل تتحول الثورة الشعبية في ليبيا إلى صراع عسكري طويل الأمد؟ نشرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية تقريرا من مراسلها في بنغازي «كريس ماغريل» الخميس جاء فيه أن مزاج الثوار الليبيين صار قاتماً مع تقدم قوات القذافي وتشديدها قصف المواقع التي يسيطرون عليها. وكتب «ماغريل»: "حين هدأ صوت إطلاق النار في بنغازي، وخرجت «زينب جبريل» إلى الشارع للانضمام إلى الثورة، وقالت «زينب»، وهي طالبة انضمت إلى المتطوعين حول قيادة الثورة في بنغازي: "لقد نظرنا إلى تونس ومصر وظننا أن الأمر سيكون سهلا، لكنه ليس كذلك". بعد ثلاثة أسابيع من مفاجأة الليبيين لأنفسهم بالثورة على حكم معمر القذافي الذي بلغ 42 عاما، بدأ الابتهاج الأولي الناتج عن التخلص بسهولة من الديكتاتور في بنغازي يفسح المجال لفكرة مقيتة هي أن الثورة الشعبية تتحول إلى صراع عسكري طويل الأمد. ويزيد ذلك من المخاوف بشأن عواقب الهزيمة، بينما تستخدم قوات القذافي الدبابات والمدفعية لتدمير سيطرة الثوار على مدينة الزاوية قرب طرابلس، وإعاقة تقدم الثوار من بنغازي على بعد مئات الأميال من العاصمة الليبية. ويساهم القلق من الوضع العسكري غير المستقر في حالة من الإحباط في بنغازي بسبب غياب قيادة مرئية يمكن أن تحدد اتجاه الثورة وتمسك بزمام الأمور في مدينة يساهم فيها الشبان الذين يحملون السلاح في إيجاد جو من اختلال الأمن بإطلاقهم النار بشكل عشوائي خلال الليل. الثوار يطالبون بموقف عربي لنصرة الشعب الليبي حذر أحد قيادات ثورة 17 فيفري في ليبيا من نقص فادح في الأدوية والمواد الغذائية في ليبيا محملا تباطؤ المجتمع الدولي ودول الجوار المسؤولية في التلكؤ في تقديم المساعدات، لكنه أكد أن عزيمة الثوار قوية وهم مصممون على الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي ومستعدون للمزيد من التضحيات في وجه آلته الإجرامية. ولم يخف القيادي استياءه والشعب الليبي من موقف الجامعة العربية، وأعرب عن خيبة الأمل من هذا الموقف، في حين تسارع دول غربية وبينها فرنسا بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي برئاسة المستشار «مصطفى عبد الجليل»، مؤكدا أن الموقف الذي اتخذته فرنسا يعتبر تاريخيا ومكسبا كبيرا للثورة الليبية. وأكد «نجيب طه زيدان»، أحد قادات الثورة، في تصريحات ل «العرب أونلاين» أمس الجمعة أن قوات العقيد القذافي ترتكب فظاعات وأعمال ترهيب واسعة في مناطق التماس مع طلائع الثوار في منطقة «رأس لانوف» والبريقة والمناطق الغربية منها «الزاوية». وفي المنطقة الشرقية، حيث يسيطر الثوار، أعلن «زيدان» أن الأمور مطمئنة والمعنويات عالية، مشيرا إلى أن الثوار عازمون إلى التوجه إلى طرابلس وتحريرها بعد أن سقطت الشرعية الوطنية والدولية عن نظام العقيد القذافي. وقال «زيدان» إن القذافي يستند إلى ميليشيات ارتكبت أبشع الجرائم بحق الليبيين معتمدا على سلاح الطيران، وطالب بضرورة المسارعة بفرض حظر جوي على المناطق المهددة، كما طالب الجامعة العربية بضرورة اتخاذ موقف حازم في هذا الظرف التاريخي الذي يمر به الشعب الليبي. وعلى الصعيد الميداني أعرب «طه زيدان» عن مخاوفه من أن تباطؤ القرارات الدولية في مساندة الشعب الليبي قد يصب في مصلحة النظام، لأنه يستفيد من عامل الوقت، وشدد بعبارات واضحة أن الليبيين مستعدون لمزيد من التضحيات وأن الثوار بدؤوا يخططون للتوجه غربا إلى «سرت»، مشيرا إلى وجود اتصالات مع الأهالي للانضمام إلى الثورة قبل التوجه إلى طرابلس وتحرير مجمع «باب العزيزية» المعقل الأخير للقذافي. إذا تدخل الغرب فسيعمد القذافي إلى إدخال ليبيا في حرب أهلية قالت صحيفة «فايننشال تايمز» إنه رغم سقوط مدن وبلدات المنطقة الشرقية في ليبيا بيد الثوار، ظل القذافي مصرا على تكذيب ما يجري وأكد عزمه مواصلة القتال لاسترجاعها، وليلة الأربعاء دعا وسائل الإعلام الدولية لزيارة مدينة الزاوية القريبة من العاصمة طرابلس (40 كيلومترا) للتأكيد على استرجاعها من الثوار. وأضافت الصحيفة أن الوضع سيبقى غامضا مع حدوث تقدم للقوات الحكومية في «رأس لانوف» وسط قصف جوي وبحري وبري مكثف واسترجاعها بعض المواقع، رغم استمرار مقاومة الثوار، الذين قالوا إن قوات القذافي ارتكبت مجازر فظيعة في الزاوية. هذا الكر والفر دفع «جيمس كلابر» رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية الخميس إلى القول إن القذافي يراهن على الوقت، فالزاوية القريبة من طرابلس بدت هامة جدا في صراعه للحفاظ على سلطته. وتقول الصحيفة إنه لا جدوى من البحث في تفكير ودوافع شخص مثل القذافي الذي فقد مناطق واسعة من ليبيا، لكن هجومه المضاد يتركز على الحفاظ على مدينتين إستراتيجيتين وهما «سرت» والعاصمة طرابلس، وخسارة الزاوية تمنع الثوار من تهديد طرابلس سواء بالزحف عليها أو مساعدة سكانها على الثورة على نظام القذافي. وتوضح الصحيفة أن القصف الشامل الذي تشنه قوات القذافي لإبقاء الثوار بعيدين عن مدينة «سرت»، لأن سقوطها يعني أن الطريق سيكون مفتوحا أمام الثوار للزحف إلى طرابلس. ويقول «شاشانك جوشي» من المعهد الملكي للخدمات في لندن للصحيفة إن كل طرف له مواقع محصنة وستبقى بيده لفترة قادمة. وتشكك الصحيفة في قدرة الثوار على كسر الوضع الراهن. حيث تقول إن قادتهم في بنغازي يعترفون بحاجتهم للحصول على دعم دولي، خصوصا تطبيق حظر جوي لتحجيم القدرة الجوية لقوات القذافي. وبينما تتحرك الدول الغربية لتخطيط جماعي، يبدو أن القلة متلهفة للتورط في صراع جديد بالمنطقة. ولأنه متأكد من تردد الغرب، بدا القذافي حذرا لتفادي مزيد الضغوط عليه. وقال «إيفو دالر»، السفير الأمريكي لدى حلف الناتو، يوم الاثنين إنه لوحظ انخفاض ملموس في الطلعات الجوية لمقاتلات القذافي مقارنة بالأسبوع السابق (رغم أن القصف الجوي عاد إلى مستواه في اليومين الأخيرين)، وبرر «جيمس كلابر» ضعف أداء المقاتلات الليبية باعتماد الطيارين على بصرهم فقط وليس على الأساليب المتطورة مثل التوجيه بالكمبيوتر. لكن القذافي يبقى مصرا على موقفه، ورغم عدم نجاحه في فرض سيطرته، فإنه بصدد تحويل الصراع إلى حرب أهلية وتقسيم ليبيا، وهو خطر متسارع إلا إذا تدخلت المجموعة الدولية لدعم الثوار. «سيف الإسلام» المتعطش للحرب: سنهاجم شرق البلاد أكد سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي أن القوات الموالية لوالده تستعد لشن هجوم على الثوار، وستحرر المناطق التي يسيطرون عليها شرقي البلاد، مشددا على أنها ستنتصر حتى ولو تدخلت القوى الغربية لصالح معارضيه. وأبدى القذافي الابن -خلال مقابلة مع وكالة رويترز الخميس- تمسكه بالحرب ضد معارضي النظام، قائلا "حان وقت التحرير، حان وقت التحرك، نحن نتقدم الآن"، مضيفا -في إشارة للثوار- أن طرابلس كانت قد "منحتهم أسبوعين (للتفاوض)". وأبدى سيف الإسلام ثقته بهزيمة الثائرين الذين تراجعوا عن بلدتين تضمان منشآت نفطية، قائلا "لن نستسلم أبدا، لن نستسلم أبدا، هذا بلدنا، نحن نحارب هنا في ليبيا". وقال «سيف الإسلام» إنه "يتعين على الفرنسيين والأوروبيين التحدث مع الشعب الليبي، وإذا أرادوا دعم المليشيا فليفعلوا ذلك، لكني أقول لكم سوف تخسرون وسوف ننتصر". وأضاف "نحن لسنا خائفين من الأسطول الأمريكي وحلف الأطلسي وفرنسا وأوروبا، هذه بلادنا، نحن هنا، سوف نموت هنا". ورد وزير الخارجية البريطاني «وليم هيغ» على تعهد سيف الإسلام بشن هجوم شامل على الثوار، بقوله إن شن مثل هذا الهجوم سيسرع بفرض منطقة حظر للطيران في أجواء ليبيا. ومن جانبه قال الأمين العام لحلف الناتو «أندريس فوغ راسموسن» إن الحلف موحد بشأن موقفه من ليبيا وجاهز لأي عملية هناك، لكن بشرط أن يضيف هذا التدخل شيئا إلى الجهود المبذولة حاليا، وأن يكون ضمن إطار قانوني ويحظى بدعم إقليمي قوي. المخابرات الأمريكية تتنبأ بانتصار «القذافي» قال مسؤولان كبيران في المخابرات الأمريكية أن المعارضة المسلحة للعقيد الليبي معمر القذافي فقدت قوة الدفع وأنها من غير المرجح أن تنجح في الإطاحة به. وجاءت هذه التصريحات في الوقت ابتعدت فيه واشنطن أكثر عن فكرة القيام بأي تحرك عسكري. وأعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة سترسل فرقا مدنية للإغاثة من الكوارث إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه المناهضون للقذافي للمشاركة في الجهود الإنسانية لكنه أكد على أن هذه الفرق لن يرافقها أفراد من الجيش أو الأمن. وقال «جيمس كلابر» مدير المخابرات الأمريكية الخميس أن القذافي "يتشبث بموقعه" وإن قواته المسلحة بشكل أفضل ستنتصر في معركة طويلة الأمد مع المعارضة المسلحة. وأضاف «كلابر» أمام لجنة بمجلس الشيوخ "نعتقد أن القذافي سيقوم بذلك على الأمد الطويل..يبدو انه يتشبث بموقعه إلى نهاية المطاف". وقال إن الترسانة الكبيرة من الأسلحة الروسية لدى ليبيا بما في ذلك 31 موقعا لصواريخ أرض-جو وأنظمة الرادار تعني أن القوات الموالية للقذافي مسلحة بشكل أفضل ولديها المزيد من الموارد اللوجستية و"على أمد أطول سينتصر النظام". وتابع "بنية الدفاع الجوي الليبي على الأرض والرادارات والصواريخ أرض-جو كبيرة للغاية. في الواقع هي أكبر ثاني قوة في الشرق الأوسط بعد مصر". وقال «كلابر» إن بعضا من الأسلحة الروسية لدى ليبيا وقعت في أيدي المعارضة المسلحة لكنه أضاف أن هناك بواعث قلق من احتمال سقوط أسلحة معينة في أيدي إرهابيين. وأضاف «كلابر» أمام اللجنة "لديهم عدد كبير من الصواريخ أرض - جو المحمولة على الكتف وبالطبع هناك قلق كبير بشأن إمكانية سقوطها" في أيدي إرهابيين. القذافي يدفع للمرتزق الواحد 1000 دولار يوميا لدى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي «عشرات المليارات» في صورة أموال نقدية مخبأة داخل طرابلس، مما ساعده على الاستمرار في حربه ضد القوى المتمردة على الرغم من تجميد الكثير من أصول الحكومة الليبية، وذلك وفقا لما أفاد به مسؤولون استخباراتيون أمريكيون وداخل دول أخرى. ويقول المسؤولون إن العقيد القذافي لديه ودائع نقدية ضخمة داخل المصرف المركزي الليبي وغيره من المصارف في مختلف أنحاء العاصمة الليبية على مدار الأعوام الأخيرة. وذكر مصدر له صلة بالحكومة الليبية أنه منذ بدء الاحتجاجات والاقتتال، تم نقل بعض من هذه الأموال إلى مجمع العقيد القذافي داخل طرابلس في "باب العزيزية". وفيما قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية إنهم لا يستطيعون تأكيد هذا التحرك، قال مسؤول إن العقيد القذافي «من المحتمل أن يكون لديه عشرات المليارات نقدا يمكنه الوصول إليها داخل ليبيا». وقال المسؤولون الاستخباراتيون، شريطة عدم ذكر أسمائهم، إن هذه الأموال - وهي بالدينار الليبي والدولار الأمريكي وربما بعملات أجنبية أخرى - تساعد العقيد القذافي على دفع الأموال لجنوده ومرتزقة أفارقة وأنصار سياسيين في مواجهة الانتفاضة. وقد قلل احتياطي الأموال النقدية الضخم، على الأقل بصورة مؤقتة، من تأثير العقوبات الاقتصادي على العقيد القذافي وحكومته. وتضع احتمالية مقاومته للتمرد داخل دولته لفترة المزيد من الضغوط على إدارة أوباما وزعماء أوروبيين، كانوا يأملون في الإطاحة بالزعيم الليبي عن سدة الحكم سريعا. كيف بدأ القذافي تكديس المال ليوم الشدة؟ ويقول مسؤولون إن العقيد القذافي ربما بدأ تكديس أصول سائلة قبل ذلك بوقت طويل. وقام القذافي ببناء احتياطي نقدي داخل ليبيا في الأعوام التي تلت بدء الغرب في رفع عقوبات اقتصادية من على حكومته في 2004، في أعقاب قراره التخلي عن أسلحة غير تقليدية والتعاون مع الولاياتالمتحدة في الحرب ضد تنظيم القاعدة. وأدى ذلك إلى كمية كبيرة من الاستثمارات الغربية في قطاعات النفط والغاز الطبيعي الليبي، وساعد على الوصول إلى أسواق مالية ونفطية دولية. بيد أنه من الواضح أن العقيد القذافي خشي من احتمالية إعادة فرض عقوبات في يوم من الأيام وبدأ في السر ترك أموال داخل طرابلس لا يمكن لمصارف غربية مصادرتها، بحسب ما ذكره المسؤولون. واستخدم مصرف ليبيا المركزي، الذي يخضع لسيطرته، ومصارف خاصة داخل المدينة. كما أصدر أوامر بإجراء الكثير من المعاملات المالية الحكومية، بما في ذلك إجراء بعض المبيعات فيما يعرف بالسوق الفورية نقدا. وقال المصدر الذي له علاقات مع مسؤولين حكوميين ليبيين، شريطة عدم ذكر أسمائهم حتى لا يضعهم في مأزق: "تعلّم أن يجعل هناك أموالا نقدية قريبة منه". ومن المحتمل أن تزداد أهمية هذا الاحتياطي بالنسبة إلى العقيد القذافي فيما تتراجع عوائد الحكومة من الإنتاج النفطي. شركة نفط ليبية تتعهد بتمويل الثوار من إيرادات مبيعاتها قالت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس الجمعة نقلا عن مسؤول لم تكشف عن هويته إن شركة الخليج العربي للنفط الليبية ثاني أكبر شركة حكومية في ليبيا تتصل بمشترين وتشكل إدارة تجارية لبيع الخام من حقول يسيطر عليها معارضون مسلحون يقاتلون لإسقاط حكم العقيد معمر القذافي لجمع المال لهم. وأضافت الصحيفة أن شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» مملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها بنغازي وهي المدينةالشرقية التي أصبحت مقر المعارضة الليبية. ويخوض المعارضون المسلحون وقوات موالية للقذافي معارك متفرقة للسيطرة على خطوط النقل ومواقع النفط الرئيسية ما خفض صادرات النفط الليبية بدرجة كبيرة. ويقدر أن القتال تسبب في وقف إنتاج ثلثي النفط الليبي. وتابعت الصحيفة أن الشركة تعهدت بمساندة الانتفاضة الشعبية ضد القذافي. ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله "أجوكو أصبحت الآن جزءا من الثورة لذلك نحاول جني المال من بيع النفط". وأضاف "سيتم ذلك نيابة عن المجلس الوطني الانتقالي "المعارض" لكن نحن الذين سنقوم بالعمل".