أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، أن السفارة الروسية في ليبيا تبذل جهودا من أجل إعادة النظر في الحكم على المواطنين الروسيين المسجونين هناك بتهمة مساعدة نظام معمر القذافي.وقال لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي أسبوعي: "في الوقت الراهن تبذل السفارة الروسية جهودا من أجل إعادة النظر في الحكم على شادروف ودولغوف في أسرع وقت ممكن وتسوية الوضع الذي يواجهانه".وأعاد لوكاشفيتش الى الأذهان أن المحكوم عليهما توجها الى المحكمة العسكرية العليا في ليبيا مباشرة بعد النطق بالحكم، بطلب استئناف القضية.يذكر أنه عقدت في 4 جوان الماضي، الجلسة الختامية للمحكمة العسكرية الليبية التي نظرت بقضية الروسيين الكسندر شادروف وفلاديمير دولغوف و25 مواطنا أوكرانياً وبيلاروسياً، احتجزوا في 27 اوت عام 2011 في طرابلس. وأسفرت المرافعات عن إدانة كل المتهمين بمساعدة نظام القذافي وتدبير محاولات القتل عن طريق ترميم المعدات الحربية. وحكم على شادروف، الذي اعتبرته المحكمة منسقا لاعمال هذه المجموعة، بالسجن المؤبد. أما دولغوف وجميع المواطنين الأوكرانيين والبيلاروس فحكم عى كل منهم بالسجن لمدة 10 سنوات.