اطلع وزير الشباب والرياضة محمد تهمي اليوم السبت بالبليدة على التحضيرات الجارية تحسبا لإجراء مقابلة العودة التي ستجمع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بنظيره الليبي يوم 14 أكتوبر الحالي بملعب "مصطفى تشاكر" والتي تدخل في إطار تصفيات كاس أمم إفريقيا. وفي البداية استمع الوزير إلى عرض قدمه مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة حول مختلف الأشغال التي شهدها المركب الرياضي "مصطفى تشاكر" خاصة من حيث التهيئة والتوسيع تحسبا لهذه المقابلة والمقابلات الدولية الأخرى . وقام الوزير بعد ذلك بتفقد المرافق التابعة للملعب الملعبين الرئيسي والجواري وكذا المشتلة المتخصصة في تحضير العشب الطبيعي والبئر وخزان المياه اللذين أنجزا مؤخرا لتمكين المركب الرياضي من أن يكون مستقلا من حيث التزود بالمياه.كما طاف الوزير بغرف تبديل الملابس للاعبين ومنصات المتفرجين. وبهذه المناسبة قال الوزير في لقاء مع الصحافة "ان كل شيء بات اليوم جاهزا لاستقبال إخواننا الليبيين في ظروف مريحة وإجراء مقابلة تسودها الروح الرياضية". ودعا تهمي الجمهور الى اعطاء "الصورة الحقيقية للجزائر" من حيث حسن الضيافة قائلا "ان الليبيين هم أشقاء لنا يتقاسمون معنا روابط كبيرة". كما أعرب الوزير عن "ارتياحه" ل"جاهزية" أرضية الملعب المعشوشبة طبيعيا التي توجد في "وضعية جد جيدة". وأعطى تعليمات للقائمين على الملعب "للتكفل بالمتفرجين طوال المدة الطويلة" التي سيدومها انتظار انطلاق المقابلة من منتصف النهار إلى الثامنة والنصف مساء من خلال إمداد المتفرجين بمياه الشرب ووضع دوريات المياه تحت تصرفهم والسهر على النظافة داخل الملعب. كما حث الوزير السلطات المحلية على "بذل جهد إضافي" في المستقبل "لإيجاد حل" لتقليص "المدة الطويلة والمرهقة" التي يقضيها المتفرج في انتظار المقابلة مثل "منافذ إضافية" لدخول المتفرجين إلى الملعب والالتحاق بمقاعدهم.