نقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قوله الاربعاء ان 48 ايرانيا خطفهم معارضون سوريون في بداية أوت في ريف دمشق هم في "وضع صحي جيد".وقال صالحي الذي سئل عن تهديدات المعارضين السوريين الاخيرة بقتل رهائنهم "نشكر الله على انهم في وضع صحي جيد".وأضاف ان ايران تجري اتصالات ب "قطر وتركيا" اللتين تدعمان المتمردين وبالحكومة السورية للإفراج عن رعاياها.وكان المتمردون السوريون علقوا الاثنين تهديدهم بقتل هؤلاء الايرانيين.وكان احمد الخطيب المتحدث باسم المجلس العسكري للجيش السوري الحر لدمشق وريفها اكد "اجراء اتصالات بالسلطات التركية التي تضطلع بدور الوسيط بين الجيش السوري الحر والنظامين السوري والإيراني".لكن المتحدث اضاف "اذا لم يفرج النظام السوري في الساعات المقبلة عن ثلاث فتيات وعائلتين اعتقلت في الغوطة الشرقية (غرب دمشق) يمكن ان تنفذ المجموعة التي اسرت الرهائن تهديدها".وكان المتمردون هددوا في الاسبوع السابق بقتل رهائنهم اذا لم ينسحب الجيش السوري من الغوطة الشرقية وأمهل السلطات 48 ساعة.وبث المتمردون في الخامس من أوت على شبكة الانترنت شريط فيديو ظهر فيه رعايا ايرانيون مخطوفون في دمشق واتهموهم بأنهم اعضاء في الحرس الثوري الايراني.وأكدت ايران عندئذ انهم حجاج ثم اعترفت ان بعضا منهم عسكريون "متقاعدون" في الحرس الثوري.