عكفت بلدية رايس حميدو خلال موسم الاصطياف الجاري على تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لخدمة المصطافين الذين يقصدون شواطئها الجميلة من كل حدب وصوب، حيث عملت على تكثيف المرشات على الشواطئ وتعزيز انتشار رجال الأمن والحماية المدنية وأعوان النظافة في إطار المخطط الأزرق. وأفاد بوجمعة زعيوة، رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن البلدية فتحت هذا العام كل شواطئ رايس حميدو البالغ عددها 11 شاطئا، بما فيها التي كانت غير مسموحة للسباحة في مواسم الاصطياف الفارطة، وذلك في محاولة منها لاستيعاب المصطافين الذين يقصدونها من كل مكان، وكذا لمنافسة البلديات المجاورة حسب المصدر ذاته. ولضمان موسم مريح سخرت مصالح بلدية رايس حميدو إمكانيات مادية وبشرية كبيرة تمثلت في مجملها في إقامة مرشات على الشواطئ بالإضافة إلى دورات للمياه وأماكن مخصصة لتغيير الملابس، كما قامت البلدية هذا العام بتغيير أسماء بعض الشواطئ التي كانت متداولة منذ الحقبة الاستعمارية والحاملة لأسماء فرنسية وتم تعويضها بأسماء شخصيات ثورية معروفة كشاطئ "فرونكو" الذي حمل اسم "علي لابوانت". وفي السياق ذاته وحرصا على سلامة وأمن المصطافين عمدت البلدية بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية ومصالح الأمن في إطار المخطط الأزرق على تعزيز تواجد رجال الأمن والتكثيف من دوريات الشرطة على الشواطئ، كما جندت مكلفا إداريا يسهر على تنظيم ومتابعة التظاهرات الثقافية من حفلات وسهرات فنية ونشاطات رياضية ستحتضنها البلدية هذه الصائفة.