سخرت بلدية الرايس حميدو الواقعة بالعاصمة، خلال موسم الاصطياف الحالي 2008 إمكانيات بشرية ومادية هامة، من أجل جلب عدد كبير من المصطافين وحتى السواح الأجانب عبر شواطئها المسموحة للسباحة المقدرة ب 11 شاطئا، والتي تتربع على شريط ساحلي يقدر ب 2800 متر، حسب تصريحات بوجمعة زعيوى رئيس المجلس الشعبي البلدي ليومية '' الحوار ''. وفي هذا السياق كشف الناطق الأول باسم البلدية في اتصال هاتفي ربطه ب '' الحوار '' ، عن شروع مصالحه في إعادة تسمية بعض الشواطئ الحاملة لأسماء بعض الشخصيات الفرنسية وتعويضها بأسماء شخصيات ثورية معروفة كالشهداء والمجاهدين، حيث تم تغيير اسم شاطئ '' فرونكو '' إلى '' شاطئ علي لابوانت '' ، كما عملت ذات البلدية على تجنيد 55 عون نظافة، أي بمعدل 05 أعوان بكل شاطئ حرصا على نظافة الشريط الساحلي، إلى جانب هذا تم تنصيب -حسب تصريحات ذات المتحدث دائما- بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية ومصالح الأمن في إطار المخطط الأزرق، أعوان الحماية المدنية وأعوان الأمن بغية المحافظة على أمن وسلامة المصطافين القاصدين شواطئ بلدية الرايس حميدو، كما جندت مكلفا إدريا يسهر على تنظيم ومتابعة النشاطات الثقافية والفنية والرياضية التي ستحتضنها البلدية خلال هذا الموسم الصيفي. في إطار مماثل ولضمان نجاح موسم الاصطياف بالبلدية الساحلية للرايس حميدو، عملت سلطاتها على إقامة مرشات ودوريات للمياه وغرف لتغيير الملابس عبر شواطئها المسموحة للسباحة - حسب تصريحات بوجمعة زعيوي - هذا الأخير الذي أكد عدم وجود الشواطئ الممنوعة بإقليم ذات البلدية بعدما تم إعادة تهيئتها أشهرا قبل انطلاق الموسم الصيفي.