الفيلم الذي شارك في عدة مهرجانات دولية، أنتج بالتعاون مع الممثل الامريكى " دانى جلوفر". أما عن أحداثه فتدور في فناء أحد المنازل الذي تقطنه عدد من العائلات، حيث يصور المخرج سيساكو مآسي الناس، الذين تتم محاصرتهم كل يوم بقروض تثقل كاهلهم، ومؤامرات تحيكهام ضدهم دول الغرب. وهذا لأجل خصخصة الصناعة وتوفير التنمية لشعوب القارة الإفريقية، الذين يتجهون نحو المحمكة لتصنف حقهم، ويتكلمون في آن واحد في محاولة منهم للتعبير عن آلامهم وجملة المشاكل التي تحيط حياتهم اليومية. تتخلل مشاهد الفيلم لقطات يوجه عبرها المخرج انتقاداته الساخرة للبنك الدولي وبرامج الإصلاح التابعة لصندوق النقد الدولي، ووضعهما في قفص الاتهام. و يرصد من خلال توجه الممثل جلوفر إلى البلدة برفقة المخرجين إيليا سليمان وزيكا لابلاين، صور الحياة الصعبة التي سادت في الغرب، مع وضع حقيقة الحياة اليومية الإفريقية على المحك. ويؤدي الأدوار فيه ممثلون محترفون، بالإضافة إلى عدد من الممثلين المبتدئين، ومع تتابع مجريات الفيلم نشهد ترابط أحداث الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص مع أحداث تلك المحاكمة المزعومة، من خلال رصد المخرج لانهيار إحدى الزيجات. للتذكير فان الفيلم شارك في عدة مهرجانات دولية منها مهرجان دبي العام الماضي، وكذلك مهرجان كان، تورنتو، لندن و ملبورن.