كشفت مواقع تابعة لحركة "فتح" النقاب عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بوساطة بين رئيس السلطة الفلسطينية (زعيم حركة "فتح") محمود عباس والقيادي المفصول من الحركة (الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة) محمد دحلان لإنهاء الخلاف بينهما، رابطة ذلك بدعم مالي إماراتي كبير لميزانية السلطة. وذكر موقع "الكوفية برس" الإلكتروني، المقّرب من القيادي دحلان، أن الجهود المبذولة من جانب دولة الإمارات تأتي لإنهاء حالة الخلاف والقطيعة بين عباس ودحلان تأتي "لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، هدفها توحيد البيت الداخلي الفتحاوي وإزالة جميع الخلافات والتناقضات داخله". وأوضح الموقع أن عزم دولة الإمارات تحويل مبلغ أربعين مليون دولار لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، التي تعاني من أزمة خانقة، تشير إلى أن هناك محاولات من قبل أبو ظبي لإنهاء الخلاف بين عباس ودحلان، كما قال. وقال إن الخلاف بين عباس ودحلان "ساهم كثيرا في تراجع حركة فتح، وفي انقسامها إلى قسمين، سواء في غزة أو الضفة، بسبب شعبية النائب دحلان، ومطالبات بضرورة توحيد الجهود لإصلاح العلاقة بين الرئيس ودحلان".