أوردت الصحف الأميركية أن الجدل مستمر بشأن الضرائب والدين العام وعجز الميزانية واقتراب نهاية السنة المالية وبالتالي نهاية تخفيضات الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش للضرائب، وذلك وسط مؤشرات بتخفيف الجمهوريين موقفهم المتشدد الرافض لأي زيادات في الضرائب. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الناخبين صوتوا لرئيس وعد بزيادة الضرائب على الأثرياء، وزيادة الاستثمار العام وخفض الإنفاق الحكومي بعناية. وأضافت أن الرئيس باراك اوباما رفض اقتراحا من الجمهوريين بتمديد تخفيضات بوش على الطبقة الوسطى فورا وقال إنه لن يوافق على صفقة لا تطالب الأثرياء بدفع المزيد. وأشارت إلى أن رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بويهنر تبنى موقف المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية ميت رومني ونائبه بول ريان ورفضه الناخبون. فقد اقترح بويهنر أن يوقف الكونغرس مناقشته لنهاية سريان تخفيضات بوش التي تبدأ بنهاية يوم 31 ديسمبر المقبل وبالتالي السماح باستمرار سريان هذه التخفيضات، وبعد ذلك مناقشة إصلاح في الضرائب لخفض الفئات الضريبية وسد ثغرات "غير محددة".