في الدوحة من اجل التوصل الى اتفاق حول تشكيل هيئة معارضة موحدة تقود المرحلة المقبلة من المواجهة مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد.وعقد مندوبو فصائل المعارضة، لاسيما المجلس الوطني السوري، جلسة محادثات بعد الظهر في احد فنادق الدوحة التي ترعى مفاوضات توحيد المعارضة التي كانت استمرت حتى فجر اليوم الاحد.وقال القيادي في المجلس الوطني السوري احمد رمضان لوكالة الأنباء الفرنسية "توصلنا الى اتفاق حول قيام ائتلاف بين المجلس الوطني وقوى المعارضة الاخرى وسيجري التوقيع بالأحرف الاولى اليوم" الاحد.وبحسب رمضان، فان اهم نقاط هذا الاتفاق هو "العمل على اسقاط النظام وعدم الدخول في اي حوار" معه مشيرا الى ان "الائتلاف سيعمل على توحيد المجالس العسكرية" التي تحارب الجيش النظامي داخل سوريا.والاتفاق المرتقب سيكون نتيجة تسوية بين المجلس الوطني السوري الذي يعد الكيان المعارض الاكبر، وباقي المجموعات المعارضة، على اساس مبادرة طرحها المعارض رياض سيف بهدف انشاء هيئة قيادية تنفيذية وحدة للمعارضة يمكنها ان تتواصل مع المجتمع الدولي وتوصل المساعدات الى الداخل السوري.وقالت عديد المصادر ان قوى المعارضة السورية توصلت فجر الاحد الى اتفاق مبدئي حول هذه الهيئة الموحدة التي ستحمل اسم "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة"، وذلك بعد ضغوط عربية وغربية على المجلس الوطني السوري الذي كان يتحفظ على هذا الاتفاق.