يناشد أصحاب المستثمرة الفلاحية، الواقعة بمزرعة محمد سلامي ببلدية الكاليتوس، أعلى سلطات الدولة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، بالتدخل لإيجاد حل للوضعية المزرية التي آلت إليها المستثمرة الفلاحية، حيث تحولت إلى مساكن للبيوت القصديرية بتصريح من بلدية الكاليتوس خلال العهدة السابقة في الوقت الذي يلتزم مسؤولو البلدية الحالية الصمت على الرغم من النداءات المتكررة. آمال قوراية وحسب السيد "شطاح إبراهيم"، تعود حيثيات القضية إلى سنة 1997 حين أقدم رئيس البلدية السابق على توزيع قرارات الاستفادة من أراضي فلاحية تابعة للمستثمرة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، على أشخاص خارجين عن المستثمرة، حيث منحت لهم البلدية السابقة للكاليتوس، هذه القرارات تحث بموجبها هؤلاء الأشخاص تحويل الأراضي الفلاحية الخصبة إلى قطع أراضي للبناء الفوضوي. وحاول ملاك هذه المستثمرة الفلاحية التصدي والمنع بالطرق القانونية ولكن البلدية منحت تراخيص من رئيس بلدية الكاليتوس السابق بقلع عدد كبير من الأشجار المثمرة وتعويضها بأعمدة الاسمنت المسلح بطريقة فوضوية. وأمام هذا الوضع الكارثي، أقدم أصحاب هذه المستثمرة الفلاحية على جملة من الاحتجاجات ولكن كل محاولات التصدي العديدة التي أبداها أصحاب المستثمرة الفلاحية لم تعط أي نتيجة أمام تواطؤ رئيس البلدية السابق الذي قام بتسليم عقود الملكية على أشخاص أغراب. رئيس بلدية الكاليتوس يبرر: وفي اتصال ل "النهار" مع رئيس بلدية الكاليتوس صرح أن مصالح البلدية قامت بمعاينة للمزرعة المذكورة رفقة المفتشية التابعة لدائرة براقي، وأن هناك أشخاص متابعين قضائيا، كانت لهم يد في جعل المزرعة على تلك الحالة، كما ذكر أن المزرعة كانت إحدى ضحايا البلدية السابقة، وفي انتظار إيجاد حل نهائي لحالة المستثمرة الفلاحية فإن البلدية شرعت في إجراء يتمثل في فتح تحقيق سيباشر فيه خلال الأسابيع المقبلة.