أنهي مجلس الأمن الدولي جلسته الطارئة التي عقدها لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي عليه وذلك دون إصدار أي بيان. ونقلت مصادر إعلامية اليوم الخميس،عن رئيس مجلس الأمن مندوب الهند الدائم لدى الأممالمتحدة السفير هارديب بوري قوله أنه "لم يطلب أي طرف من رئاسة المجلس العمل على إصدار قرار أو بيان يتعلق بالوضع الحالي في قطاع غزة". وأكد بوري الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس الشهر الجاري على "ضرورة وقف أعمال العنف من قبل إسرائيل وحركة حماس وممارسة الجانبين أقصي درجات ضبط النفس وذلك منعا لتصعيد الموقف في المنطقة".وقال المسؤول الأممي أن "الغرض من انعقاد جلسة المجلس هو توصيل هذه الرسالة إلى كلا الطرفين والمساعدة في تخفيف حدة التوتر بينهما وإقناعهما بأن العنف يجب أن يتوقف". وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعا طارئا مغلقا الليلة الماضية بطلب من مصر ذلك لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكان تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية".