قالت فرنسا الثلاثاء انها ترفض التفاوض مع "مجموعات على علاقة بالارهاب" تسيطر منذ اشهر على شمال مالي في الوقت الذي اسفرت فيه معارك تدور منذ الجمعة بين اسلاميين وطوارق في شمال مالي عن عشرات القتلى. واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اثر مباحثات في باريس مع رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز "لقد اكدت ان هناك تقدما بفضل ضغط الافارقة انفسهم" باتجاه تدخل قوات افريقية في شمال مالي "وهناك حوار سياسي". بيد انه اضاف في تصريحات صحافية ان هذا الحوار السياسي يجب "توضيحه بمعنى انه لا يمكن ان يكون هناك حوار مع مجموعات على علاقة بالارهاب". وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية فان هولاند "اكد على الدور النشط لفرنسا في صلب مجلس الامن الدولي من اجل تبني قرار خلال شهر ديسمبر يجيز نشر قوة افريقية في مالي". واكد الرئيس الموريتاني الذي اعلن عودته الى بلاده السبت بعد اكثر من شهر من الغياب اثر اصابته بطلق ناري قرب نواكشوط، من جانبه انه يشاطر "فرنسا الارادة ذاتها في الرغبة من القضاء على معقل الارهاب هذا في الساحل".