قال المعارض المصري البارز محمد البرادعي، اليوم ، انه لن يكون هناك أي حوار مع الرئيس محمد مرسي حتى يتراجع عن الإعلان الدستوري الدكتاتوري الذي قال انه يمنح الرئيس سلطات تجعله فرعونا، وقال البرادعي في مقابلة اجرتها معه وكالتا رويترز و اسوشيتدبرس بعد محادثات مع معارضين اخرين لا مجال للحوار عندما يقوم دكتاتور بفرض أشد الإجراءات قمعا وبغضا ثم يقول دعونا نسوي الخلافات، وأضاف إنني أنتظر لأرى بيانات إدانة قوية للغاية من الولاياتالمتحدة ومن اوروبا ومن اي شخص يهتم حقا بكرامة الانسان وأتمنى ان يكون ذلك سريعا، وشدد البرادعي الذي قال انه يتوقع ان يكون منسقا لجبهة وطنية جديدة للانقاذ على ان اعلان مرسي يهدد تحول مصر إلى الديمقراطية وان هناك حاجة إلى وقف دائرة العنف ، وقال كيف سنفعل ذلك؟ انا لا ارى اي سبيل اخر سوى إلغاء مرسي لاعلانه الدستوري الدكتاتوري، واضاف ان الإعلان يخلق فرعونا جديدا ، وحصن مرسي في اعلانه الدستوري كل قراراته من الطعن عليها أمام القضاء في وقت لا يوجد فيه برلمان في البلاد كما عزل النائب العام.