بحث الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي مع وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت تطورات الاوضاع و التشاو رحول مختلف القضايا والمجالات فى ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 . وأكد الرئيس اليمنى- في لقائه مع بيرت الذي يقوم حاليا بزيارة الى اليمن- علي أن كافة القضايا المثارة ستعالج بالعدل والإنصاف في مؤتمر الحوار , معربا عن ارتياحه البالغ لما يحظى به اليمن من دعم إقليمي ودولي من أجل خروجه من الظروف الصعبة إلى بر الأمان . وتناول الرئيس اليمني بالتفصيل محتويات المبادرة الخليجية وبنودها التي يأتي في مقدمتها ارتكاز التسوية على أساس أمن واستقرار ووحدة اليمن وأشار إلى أنه ناقش مؤخرا مع سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية , القضية الجنوبية وقضية صعدة ضمن بنود ومحتويات المبادرة , وذلك ما شكل اعترافا أن هناك قضايا ومشاكل تحتاج إلى حلول وطنية مخلصة وصادقة . ولفت هادي النظر إلى أن انعقاد المؤتمر الوطني الشامل الذي سيعول عليه بالخروج بالنتائج التي ستمثل منظومة حكم جديدة على اساس من الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة المرتكزة على الحرية والمساواة ومن ثم سيتم اجراء المعالجات المطلوبة على اسس من العدل والانصاف في كافة انحاء الدولة . من جهته أشاد وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت بجهود الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي التي بذلها من أجل اخراج اليمن من الظروف والازمة الطاحنة الى آفاق السلام والوئام والتطور والنمو مشيرا إلى انه وسفراء الدول الدائمة في مجلس الامن قد زاروا محافظة عدن والتقوا بعدد من قادة الحراك بمختلف فصائلة وجرت نقاشات شفافة وواقعية شملت مختلف القضايا والمجالات . وأكد الوزير البريطاني ان الزيارة كانت رسالة قوية من أجل إيضاح موقف الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن والدول الداعمة لمعالجة الازمة بصورة تضمن الحقوق العامة والخاصة وبما يؤمن استقرار وأمن ووحدة اليمن حتى لا تتحول هذه المنطقة إلى بؤرة للصراع وتتعرض المصالح الدولية و الاقليمية للمخاطر .