أعلن مساء اليوم في الرباط، عن تأسيس رابطة السوريين الأحرار في الدول المغاربية ، قبل يومين من اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا المنتظر عقده الأربعاء في مدينة مراكش المغربية ، وجاء في البيان التأسيسي للرابطة الذي أعلن بحضور ممثلين عن تنسيقيات ولجان دعم مكونة من الجالية السورية المقيمة في الدول المغاربية المغرب، الجزائر، تونس، موريتانيا وليبيا ، أن هدف الرابطة هو أن تكون أداة لدعم وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف الثورة السورية، وأضاف البيان أن الرابطة ستعمل على المستويات الإغاثية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية، و سيعمل مكتبها التنفيذي على ضم أكبر طيف ممكن من الفاعلين السوريين وهيآتهم لتنفيذ الأهداف وحشد الدعم، وجاء في بيان سياسي للرابطة تمت تلاوته خلال الندوة أن الرابطة تؤيد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري ، معلنا رفض الحلول التوفيقية التي تحافظ على رموز وهياكل النظام، ومن المقرر أن ينطلق الأربعاء الاجتماع الدولي الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري الذي سيقرر زيادة المساعدة لائتلاف المعارضة السورية، بعد أن توحدت أغلب فصائله منذ 11 نوفمبر الماضي في ائتلاف وطني، واستنكر بيان الرابطة السورية المغاربية الإيحاءات السياسية والإعلامية الغربية الرامية إلى إضفاء صفات، وإطلاق اتهامات على بعض الفصائل الثورية، قصد شق صف الثورة والنيل من وطنية الثوار بسبب البعد الديني لشعاراتها في إشارة إلى انتقادات غربية صدرت إثر تنامي ظهور إسلاميين متشددين داخل الكتائب المقاتلة ضد النظام السوري، وقال رئيس تنسيقية الشباب السوري في المغرب جهاد فرعون بلغنا أن أميركا صنفت جبهة النصرة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وهذا أمر مؤسف لأن السوريين رجل واحد وكل الفصائل المقاتلة ذات مرجعية إسلامية وليست متطرفة أو لها علاقة بالقاعدة، ومن بين آخر خطوات تكوين الائتلاف الوطني، إعلان تشكيل وشيك لقيادة عسكرية جديدة لتشرف على فصائل المعارضة المسلحة، باستثناء جهاديي جبهة النصرة، في وقت عبرت فيه واشنطن عن خشيتها من إمكانية اختطاف الجماعات الجهادية للثورة السورية.