طلب مجلس الامن الدولي من القوات الحكومية السورية عدم الدخول الى المنطقة العازلة في هضبة الجولان وندد بوجود معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة، وفي قرار نص على تمديد مهمة قوة الاممالمتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في الجولان لمدة ستة اشهر حتى 30 جوان 2013، اعربت الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس عن قلقها العميق حيال عمليات توغل للجيش السوري وحيال وجود عناصر مسلحين من المعارضة في المنطقة الفاصلة، والقرار الذي اعتمد يقول ايضا انه يتعين ان لا يكون هناك اي نشاط عسكري من اي نوع كان في المنطقة الفاصلة بما في ذلك عمليات عسكرية تشنها القوات المسلحة السورية، وامام تكرار الحوادث في الجولان، قررت الاممالمتحدة تعزيز امن بعثة المراقبة التابعة لها عبر تزويدها خصوصا بمعدات وقائية من الاسلحة الكيميائية وسيارات مدرعة اضافية، وتعد قوة فك الاشتباك في الجولان الف جندي من خمس دول النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين.