اعلن المسؤول عن عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة، هيرفيه لادسوس، اليوم ، ان الاممالمتحدة ستعزز الاجراءات الامنية الخاصة بقوة المراقبة في الجولان التابعة لها اثر سلسلة من الحوادث المرتبطة بالنزاع في سوريا، وقال لادسوس في تصريح صحافي ان قوة الاممالمتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان ستتلقى المزيد من المدرعات "كما ستعزز قدراتها على التحليل السياسي، واضاف نتخذ اجراءات لتعزيز امن القوة ، موضحا ان الاممالمتحدة تجري اتصالات مع الدول التي تقدم جنودا لهذه القوة للتشاور في هذه الاجراءات، وتعد هذه القوة نحو الف رجل من خمسة بلدان هي : النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفليبين، وكانت المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان والتي تسير فيها قوة الاممالمتحدة دوريات تعرضت لاحداث عدة، حيث طالتها نيران المعارك الدائرة في سوريا كما دخلها الجيش السوري مرارا ، واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية عام 1967 واعلنت ضمها عام 1981 ، وتشكلت قوة الاممالمتحدة لمراقبة فك الاشتباك في سوريا عام 1974 للاشراف على وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا.