بدات روسيا التي تعتمد بشكل كبير على صادراتها من الوقود تشغيل المقطع الثاني من انبوب النفط بين سيبيريا والمحيط الهادىء الذي يفترض ان يفتح اكثر اسواق اسيا واميركا امام النفط المستخرج من باطن اراضي سيبيريا الغنية، وتبلغ الطاقة السنوية لهذا الانبوب 30 مليون طن من النفط. ويربط هذا المقطع الثاني الذي يبلغ طوله اكثر من الفي كيلومتر سكوفورودينو (منطقة امور، اقصى الشرق الروسي) بخليج "كوزمينو" في اقصى الشرق على الساحل الروسي لبحر اليابان. هذا، ومن المقرر قريبا ان يتمكن هذا الانبوب من نقل 50 مليون طن سنويا الى هذا الميناء الصناعي الذي تصله الامدادات حتى الان بواسطة القطارات وفقا لشركة "ترانسنفت" الشركة العامة المكلقة نقل النفط الروسي. وكان المقطع الاول من الانبوب قد بدا العمل في ديسمبر 2009، وهو المقطع الذي يربط بين تايشيت (سيبيريا الشرقية) و"سكوفورودينو" ويبلغ طوله 2694 كلم وقدرته السنوية 30 مليون طن. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "هذا المشروع سيعزز بشكل كبيرعملية التنمية الاقتصادية لمناطق اقصى الشرق الروسي"، مشددا على انه "حدث عظيم الاهمية"، واشار بوتين الى ان روسيا ستنقل عبر هذا الانبوب النفط الى اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والفيليبين وتايوان بل وايضا الى الولاياتالمتحدة.