حدد وزير الداخلية، والأمن الصومالي عبد الكريم حسين جوليد مهلة مدتها 100 يوما لاستسلام مقاتلي حركة الشباب المجاهدين وانضمامهم لعملية السلام وبناء البلاد، ودعا الوزير، في تصريحات لإذاعة شبيلي الصومالية اليوم، الشباب الذين يقاتلون في صفوف الحركة، إلى التخلي عن ايدولوجية العنف للجماعة المتمردة، والاستسلام للحكومة والجيش الوطني، مؤكدا أنه سيجري الترحيب بهم ولن يكونوا عرضة لأي اذى أو ضرر، وأن الحكومة ستقدم لهم الرعاية المناسبة، وطالب الجيش الوطني الصومالي، بعدم التسبب في أي أضرار للشباب الذين يقاتلون في صفوف الحركة المتمردة ويعلنون استسلامهم، بل يتعين الترحيب بهم واشراكهم في جهود بناء الأمة، لأنهم تعرضوا لغسيل مخ وتضليل، وفقدت حركة الشباب المجاهدين المتمردة، في شهر نوفمبر الماضي، كل معاقلها الرئيسية في البلاد، أمام قوات الحكومة وقوة الاتحاد الافريقي الداعمة لها أميصوم .