نجا موكب حكومي صومالي رفيع ضم وزيري الداخلية والدفاع اليوم الإثنين من هجوم نفذه مسلحون من حركة "الشباب" المتمردة في بلدة شلامبود بمحافظة شبيلي السفلى جنوب مقديشو عاصمة الصومال وسط أنباء عن مقتل 10 جنود في الهجوم. وذكرت وسائل إعلام صومالية أن موكبا ضم وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين غوليد ووزير الدفاع عبد الحكيم حاجي فقي و وزير العدل والأوقاف عبد الله نور أبين وقائد الشرطة شريف شيخنا ميا ونواب من المحافظة تعرض لكمين بعبوة ناسفة زرعها مقاتلو "الشباب" في البلدة التي كانت مقرا للحركة والتي تبعد 110 كيلومترات جنوب مقديشو. وقال مسؤول أمني وفق ما ذكرت شبكة "شبيلي" الإخبارية إن حوالي 10 جنود صوماليين قتلوا في الهجوم إلا أن الوفد الحكومي لم يصب بأي أذى. وكان المسؤولون الحكوميون عائدون إلى مقديشو من مدينة مركا حاضرة محافظة شبيلي السفلى التي وصلوا إليها أمس الأحد لتفقد الأوضاع الأمنية هناك. و كان موكب المسؤولين الحكوميين تعرض لإطلاق نار كثيف أمس أثناء مروره في بلدة شلامبود التي وقع فيها الهجوم. يذكر ان قائد للقوات المسلحة الصومالية الجنرال محمد إبرهيم غوردن قتل في هذه المنطقة في أكتوبر الماضي إثر وقوع موكبه في كمين نصبه مسلحو حركة الشباب.