قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "الرهائن الفرنسيين الأربعة الذين اختطفهم فرع تنظيم (القاعدة) في شمال افريقيا قبل عامين على قيد الحياة وبصحة جيدة ..ولكنهم محتجزون في ظروف صعبة للغاية".وذكر فابيوس أمس الخميس عقب اجتماع مع أسر الرهائن أن 'الفرنسيين الأربعة يحصلون على غذاء مناسب ويخضعون لرعاية طبية وتلقوا رسائل أرسلها لهم أقاربهم".وقال"انني أأكد للأسر أن أقاربهم على قيد الحياة وبخير رغم أنه من الواضح أنهم محتجزون في ظروف صعبة للغاية" مضيفا أن "فرنسا عازمة على ضمان الافراج عنهم فى أقرب وقت ممكن".وأفاد فابيوس في البيان أنه "نظرا للصعوبة التي تبدو في الأمر يجب التعامل مع حالات الخطف بأقصى درجات الحكمة بما يصب في صالح الرهائن".وكانت تصريحات فابيوس أول أنباء رسمية عن صحة الرهائن منذ أن اتهم" تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" السلطات الفرنسية الشهر الماضي "بعدم الخوض في مفاوضات لاطلاق سراحهم".وكان الرهائن الأربعة يعملون لدى مجموعة (أريفا) النووية الفرنسية وشركة (سوجيا ساتوم) التابعة لمجموعة البناء (فينسي) في "أرليت" بالنيجر عندما اختطفهم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" في سبتمبر 2010.ويحتجز التنظيم الذي يعمل في الصحراء الكبرى بافريقيا فرنسيين اثنين اخرين اختطفا في شمال شرق مالي وقال أنه "سيبدأ في قتل الرهائن اذا لجأت باريس للتدخل العسكري في المنطقة "التي يسيطرون عليها.