أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن قطاعه سيعكف على تقييم مسار الإصلاحات التي أدخلت على المنظومة التربوية منذ 2003 بالتشاور مع مختلف شركاء القطاع "دون المساس بروح هذه الإصلاحات". و أوضح بابا أحمد في تصريح للصحافة على هامش لقاء تنسيقي جمعه مع أعضاء الفدرالية الوطنية لجمعيات اولياء التلاميذ أن قطاعه "سيباشر دراسة النقائص التي طرحها الشركاء الاجتماعيون لقطاع التربية الوطنية منذ بداية تطبيق برنامج إصلاح المنظومة التربوية من خلال ميكانيزمات سيضعها مختصون". و أضاف في ذات السياق أن "التصحيحات لن تمس بروح الإصلاحات بينما سيتم تعديل الحجم الساعي و بعض المواضيع المتضمنة في البرنامج العام". وفيما يتعلق بمسابقات التوظيف أكد أن هناك تخصصات تستدعي الإبقاء على الأساتذة القدامى وتمديد سن تقاعدهم بينما هناك تخصصات أخرى تتطلب توظيف أساتذة جدد من حاملي الشهادات الجامعية مشيرا الى توظيف 16 ألف أستاذ مؤخرا بالإضافة الى 2500 متخرج من المدارس العليا.