رفض الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون، طرح فكرة التفاوض مع نظام بشار الأسد تحت أي مسمى. وقال غليون في تصريح لموقع "جو 24" الأردني بثه اليوم "الأحد" إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس طرفاً في الحوار بعدما ارتكب جرائم حرب بحق شعبه، مشيراً إلى أن التفاوض سوف يكون مع سوريين شرفاء من داخل سوريا برعاية دول كبرى، وليس مع نظام دموي استخدم كل الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ضد الأبرياء من شعبه. ودعا غليون الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيقاف حمام الدم في سوريا والاعتراف للجميع بجرائمه، قبل أن يضع شروطه في مبادرات إعلامية من صناعة الاستخبارات السورية. وكانت وسائل إعلام قد أشارت أمس "السبت" إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يلقي "خطاب الحل" قريباً، وسيركز فيه على خارطة طريق للحل، موقف الرئيس السوري من التسوية الأزمة في بلاده تعتمد على ما يعرف ب"جنيف 2"، الذي سيجري بين المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلي موسكو وواشنطن. وتتضمن بنود "جنيف 2" وقف إطلاق النار وحضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه، وإنشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور إضافة إلى تأليف حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات مجلس نواب عبر انتخابات حرة بمراقبة دولية.