ذكر موقع "داماس بوست" السورى الالكتروني أمس أنه من المتوقع أن يلقي الرئيس السوري بشار الأسد خطابا خلال فترة قريبة وسيكون "خطاب الحل" للازمة المستعصية في سوريا. وذكر الموقع اليوم أن الخطاب سيرتكز على "خارطة طريق للحل" تعتمد على لقاء /جنيف 2/ بين المبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلي موسكو وواشنطن. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن الخطاب سيتضمن رؤية الرئيس السوري لحل الأزمة في بلاده معربة عن توقعاتها بأن مضمونها مطابق لنص الرسالة التي كان قد حملها الأسد لنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى موسكو التي زارها الأسبوع الماضي. وحسب المصادر يتوقع أن يتضمن "خطاب الحل" المتوقع أن يلقيه الأسد "رؤية حل شامل" متصلة بهدف تحقيق استقرار للمنطقة ككل ولذلك تضمنت المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية ومقاومتهما وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة. و كانت تقارير إعلامية تحدثت عن اتصالات روسية مع القيادة السورية تزامنا مع زيارة الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي الأخيرة لدمشق لاطلاعها على موقف موسكو كما عرضته على المبعوث الأممي قبل وصول الأخير إلى موسكو التي ضرب موعدا مسبقا معها. وأرسل الأسد نائبه فيصل المقداد إلى موسكو في الوقت الذي كان فيه الإبراهيمي لا يزال يحادث المسؤولين السوريين. وهناك عرض المقداد مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف موقف الرئيس السوري من التسوية والنقطة الجوهرية فيه أنه إذا لم يتم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 مع مرشحين آخرين فإنه يوافق على خارطة الحل المصطلح على تسميتها /جنيف2/ .