شهد اجتماع مجلس الجامعة العربية، في جلسته الطارئة على مستوى وزراء الخارجية العرب، ترحيبا من قبل الوفود المشاركة بمبادرة دولة الكويت، لاستضافة المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم اللاجئين السوريين، المزمع عقده أواخر الشهر الجاري، حيث رحبت الدول المضيفة للاجئين، لبنان، والأردن، والعراق، بهذه الخطوة التي من شأنها، أن تقلل من عبء اللجوء إلى حكومات تلك الدول، وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح: إن هذا المؤتمر هو أفضل فرصة لتقديم المساعدة للاجئين وللشعب السوري ، لافتا إلى أن الفكرة تنطلق من الحاجة الماسة لتوفير الموارد المالية لتخفيف معاناة اللاجئين ، جاء ذلك في مداخلة له خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، واعتبر الصباح هذه الفكرة أفضل من المبادرات الفردية التي تقدم من الدول أو من اطلاق الدعوات لجمع المساعدات، مشيرا إلى تطلع بلاده لأن يشكل هذا المؤتمر خطوة لحشد الجهود الدولية لتوفير المساعدات، منبها إلى تقدير الكويت لمعاناة دول الجوار فى إغاثة اللاجئين، وهو الأمر الذى يتطلب توفير الموارد الإنسانية العاجلة، مشددا على أن استمرار الأزمة سيزيدها تعقيدا على دول الجوار.