أعلن مصدر طبي في مستشفى الرمثا الحكومي في الأردن أن لاجئة سورية توفيت، متأثرة بجروح أصيبت بها أثناء اجتيازها للحدود الشمالية للمملكة الأردنية فيما أصيب 8 آخرون بجروح ورضوض مختلفة في الجسم. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية على موقعها الإلكتروني عن المصدر الطبي، الذي طلب عدم نشر اسمه، قوله "إن اللاجئة التي تبلغ من العمر (37 عاما) توفيت بعد يومين من رقودها في غرفة العناية المركزة في المستشفى"، مشيرا إلى أنها أصيب بعدة أعيرة نارية في جسدها وحاولت الكوادر الطبية معالجتها إلا أن شدة الإصابة أدت إلى وفاتها. وأضاف المصدر أن هناك 8 لاجئين سوريين يتلقون العلاج في المستشفى بعد أن أصيبوا بأعيرة نارية بمناطق مختلفة في أجسامهم، مؤكدا أن الكادر الطبي يعمل على مدار الساعة لاستقبال المصابين الذين يجتازون الحدود. وأشار إلى أن مستشفى الرمثا الحكومي يستقبل يومياً عشرات الإصابات من اللاجئين السوريين ويتم تقديم العلاجات المناسبة لهم إضافة إلى أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي نظراً لشدة إصابتها، وأكد أنه يجب مد المستشفى بكوادر طبية بعد الضغط الكبير الذي يشهده المستشفى بعد الأزمة السورية، مشيراً إلى أن المستشفى يضطر في كثير من الأحيان لتحويل المصابين إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي في إربد.