يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم مساء اليوم الاربعاء (18:00حسب التوقيت الجزائري), نظيره من كوت ديفوار بملعب روايال بافوكينغ بروستنبورغ (جنوب افريقيا) لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة ضمن كأس افريقيا للأمم 2013 (19 جانفي-10 فيفري) في مباراة يخوضها ''الخضر'' لحفظ ماء وجه الكرة الجزائرية بعد اقصائهم المبكر من المسابقة. وعلى الرغم من عدم أهمية هذا اللقاء من الجانب الحسابي غير أن اللاعبين والطاقم الفني يصرون على عدم تفويت الفرصة الأخيرة لرد الإعتبار لكرة القدم الجزائرية من خلال تحقيق نتيجة مرضية في هذا اللقاء وهو الامر الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الاخير الذي جمعهم مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, محمد روراوة. وكان رفقاء سفيان فغولي قد انهزموا في الجولتين الاوليين امام كل من تونس (0-1) و الطوغو (0-2) وهو ما يقضي نهائيا على أحلامهم في بلوغ هدفهم المتمثل في التأهل الى الدور بع النهائي من ''الكان''. ويعتزم الناخب الوطني منح الفرصة لبعض العناصر التي لم تشارك في مباراتي تونس والطوغو. أما بالنسبة لمنتخب كوت ديفوار فقد تمكن من حسم تأهله بعدما فاز أمام كل من الطوغو (2-1) في الجولة الاولى وتونس (3-0) ضمن الجولة الثانية. وأكد مدرب المنتخب الجزائري وحيد خليلوزيتش, خلال ندوة صحفية أمس الثلاثاء, أن الفريق يريد مغادرة المنافسة القارية ''بمحو هذا الوجه الشاحب والكابوس الذي عشناه خلال الايام السابقة", مشيرا أن اللاعبين بدأوا يستعيدون توازنهم تدريجيا بعد خيبة الامل التي اصابتهم مؤكدين عزمهم على الخروج "مرفوعي الرؤوس" من الدورة. من جهته, اعتبر مدرب كوت ديفوار, الفرنسي صبري لموشي, أن المباراة عادية ولا تأخذ طابعا ثأريا قائلا في هذا الشأن ''إنها مباراة مثل بقية اللقاءات لكن أحسن طريقة لتحضير الدور ربع النهائي هي الفعالية أمام الجزائر'' مشددا على ضرورة التسجيل المبكر على مرمى ''الخضر'' لتفادي الصعوبات. ويحتل منتخب كوت ديفوار صدارة ترتيب المجموعة 4 برصيد ست نقاط في حين يتواجد المنتخب الجزائري في ذيل الترتيب من دون رصيد فيما يتقاسم الطوغو وتونس المرتبة الثانية والثالثة على التوالي ب3 نقاط لهما. ويواجه المنتخب التونسي, اليوم أيضا بنيلسبرويت (18:00 بالتوقيت الجزائري), نظيره الطوغولي في مباراة حاسمة ضمن نفس الجولة والفائز فيها سيظفر بتأشيرة الربع النهائي, أما في حال التعادل فأفضلية الأهداف تصب في مصلحة الطوغو.