يشكل تبادل التجارب و المعلومات بين البلدان العربية في مجال حماية حقوق الإنسان في السجون محور لقاء إقليمي انطلقت أشغاله اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة.و يشارك في هذا اللقاء الذي تمتد أشغاله على مدى ثلاثة أيام و المنظم تحت رعاية المنظمة العالمية للإصلاح الجنائي ستة بلدان عربية هي الجزائر و الأردن و المغرب و اليمن و تونس و مصر. و خلال هذا اللقاء سيقدم خبراء و رجال قانون و قضاة تجاربهم في مجال الإصلاح الجنائي و التكفل بالسجناء. و عند افتتاح هذا اللقاء الذي تجري أشغاله في جلسة مغلقة أوضح ممثل مديرية السجون و إعادة الإدماج بوزارة العدل مولاي يزيد أن هذا الملتقى سيسمح بتقييم ما تم انجازه منذ اللقاء الأول الذي نظم في الأردن.و أكد أن هذا اللقاء سيسمح بتنسيق الجهود و تبادل التجارب بين البلدان مضيفا أنه سيتم تقديم التجربة الجزائرية في هذا الملتقى. و من جهتها أكدت المديرة الإقليمية للإصلاح الجنائي السيدة جابر تغريد على حماية حقوق الإنسان في السجون لاسيما إعادة إدماج السجناء في المجتمع. و فيما يخص الجزائر سجلت السيدة جابر "تطورا معتبرا" في مجال التكفل بالسجناء و "عرصنة" السجون التي تتوافق-كما قالت-مع "المقاييس الدولية المطلوبة".و من جهتها ركزت ممثلة المنظمة السودية للتعاون الدولي منى برغوت على جانب حقوق الإنسان و الحرية و الحكامة.