تمّ في مقديشو اعتماد سفراء خمس دول أوروبية للمرة الاولى منذ عشرين عاماً، ما يؤشر الى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الاوروبي والصومال التي تتجاوز بصعوبة تداعيات حرب أهلية اندلعت العام 1991. وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي انتخب في سبتمبر في مقديشو ان اعتماد هؤلاء السفراء "يوجّه إشارة الى الدول المجاورة وإلى باقي العالم للقول ان الصومال تعود بلداً طبيعياً". ورغم عدم انتخابهما بالاقتراع المباشر، فان رئيس الدولة الحالي والبرلمان يمثلان أول مؤسستين ثابتتين في الصومال بعد أكثر من عشرة أعوام من الحكومات الانتقالية. لكن سفراء بلجيكا وفرنسا والمانيا واسبانيا وفنلندا الذين تلقى الرئيس الصومالي اوراق اعتمادهم، سيظلون لاسباب عملانية وامنية في نيروبي، عاصمة كينيا المجاورة.