أكدت روسيا اليوم الجمعة،أن قرارات مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي عقد أمس الخميس في روما " تشجع المتطرفين على الاستيلاء على السلطة في سوريا بالقوة".وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش اليوم إن "الحلول التي تم تبنيها في روما والبيان الصادر عن المؤتمر تشجع بشكل مباشر المتطرفين على الاستيلاء على السلطة بالقوة رغم حتمية معاناة المواطنين السوريين ".وأكد أن بلاده تشدد على "ضرورة الوقف الفوري لكل أشكال العنف وسفك الدماء في سوريا والانتقال إلى حوار سياسي كما هو وراد في اتفاق مجموعة العمل الدولية حول سوريا الذي تم التوصل إليه في 30 جوان 2012".وقد اتفق المشاركون في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" في روما أمس الخميس على تقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي ل"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"السوري الذي اعتبر "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري". وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد أكد يوم الأربعاء الماضي ان موسكو مستعدة لعقد مؤتمر دولي على أراضيها بشأن اللاجئين السوريين وان اتصالات جارية بشأن تنظيم هذا اللقاء.