في مصر قال هاني السيد، نائب رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" والمحرر الدبلوماسي، في مداخلة على قناة "روسيا اليوم" من القاهرة إن الحكم الصادر اليوم بإعدام 21 متهما في قضية إستاد بورسعيد "لم يرض أي من الطرفين، لا أهالي بورسعيد ولا ألتراس الأهلي، لاسيما بعد تبرئة سبعة من مسؤولي وزارة الداخلية وإدانة اثنين فقط. وأضاف أن تداعيات هذا الوضع تدفع بالبلاد نحو نفق مظلم، معربا عن مخاوفه من تكرار السيناريو الجزائري في مصر واستمرار هذه الأوضاع لعشر سنوات، حيث لا يكاد يمر يوم واحد في مصر إلا ويسقط قتلى ومصابون، والصدامات لا تتوقف. ولقي شخصان مصرعهما وأصيب 15 آخرون بجروح مختلفة اليوم 9 مارس في الاشتباكات التي دارت بين محتجين وقوات الشرطة المصرية في محيط كوبري قصر النيل بعد الاحتجاجات التي تلت إعلان حكم إعدام, حيث تشهد منطقة وسط القاهرة حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، ويقوم المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، فيما تبادلهم القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم وإبعادهم عن أعلى كوبرى قصر النيل.