قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة، أن موسكو ترى بان تطورات وضع في أفغانستان" لابد وأن تكون تحت السيطرة الكاملة لمجلس الأمن الدولي".ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" استنادا للمصدر نفسه قوله أن"تطورات الوضع في أفغانستان لابد وأن تبقى تحت السيطرة الكاملة لمجلس الأمن الدولي" وأن "موضوع التسوية في أفغانستان اختارته روسيا موضوعا رئيسيا لفترة رئاستها في مجلس الأمن الدولي خلال شهر مارس الجاري".و أضاف المصدر"لا يزال النشاط الإرهابي ينتقل وينتشر من الولايات الشمالية لأفغانستان إلى دول آسيا الوسطى المجاورة وهو ما يهدد بدوره الأمن القومي لروسيا"مشيرا إلى أن "مخاطر المخدرات واسعة النطاق الآتية من أفغانستان تصيب منطقة آسيا الوسطى وروسيا كذلك وبوجه عام يمكن توصيفها على أنها خطر يتهدد السلم والأمن الدوليين".و قال المصدر ذاته أن"افغانستان "مقدمة على مرحلة غاية في المسؤولية من مراحل تطورها وهي مرحلة تتطلب جهودا جديدة من الأفغان أنفسهم ودعما من المجتمع الدولي ككل في إطار دور تنسيقي محوري للأمم المتحدة".و لفت إلى أن عام 2014 سيشهد أحداثا هامة في تاريخ هذا البلد أهمها انتخابات رئيس الدولة وانتخابات الولايات إضافة لإتمام عملية خروج القوات الدولية التابعة للناتو من البلاد وتسليم المسؤولية عن الأمن وحفظ النظام إلى هياكل وأجهزة الأمن الأفغانية مما يستدعي ضرورة زيادة اهتمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالمشاكل الأفغانية".و أضاف المصدر نفسه إلى أن "الطابع المفتوح لجلسة مجلس الأمن بشأن أفغانستان يسمح بمشاركة كل الدول أعضاء مجلس الأمن وممثلي المنظمات الإقليمية المعنية بها".