صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله اليوم ، بقسنطينة أنه عن طريق الثقافة و التربية يتم التغلب على التبشير و البدع التي تشوه الإسلام الأصيل و ليس عن طريق الردع، و أوضح الوزير خلال ندوة صحفية في ختام زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية قسنطينة أنه من أجل حماية الشعب و خصوصا الشباب من هذا الشكل من الدعاية ينبغي إشراك الجامعة و المدرسة ووسائل الإعلام التي ينبغي أن تنقل مخاطر مثل هذه الأمور الدخيلة على المجتمع الجزائري، وأضاف أن الفراغ الثقافي يشكل المطور الأساسي لهذه الأمراض التي حاول بعض الأجانب نشرها عبر عديد المناطق بالبلاد وأن هؤلاء المبشرين الذين طردوا من المساجد حاولوا إيجاد ملجأ لهم ببعض بيوت الجزائريين، و ردا عن سؤال حول موضوع التهديد الذي يشكله التيار السلفي قال الوزير نحن سلفيون أصيلون أي الذين يتبعون السلف الصالح لكن سيكون هناك مشكل إذا اتبعنا طريقا آخر غير هذا الطريق، وفي ما يتعلق بأشغال إنجاز الجامع الكبير بالجزائر العاصمة أوضح بو عبد الله أنه تم احترام وتيرة الأشغال و أنها تتقدم وفق البرنامج الزمني المحدد، ولدى وصوله إلى قسنطينة افتتح الوزير أشغال الطبعة الخامسة للملتقى الدولي للسنة النبوية ثم تفقد بعدها ورشتي بناء مسجد ومدرسة قرآنية ببلدية عين سمارة قبل أن يضع حجر الأساس لبناء مسجد بالمدينة الجديدة علي منجلي.